الســلآم عليــكم ورحمهـ اللــه وبركأإتهـ..~
الرسائل الهدامة
قديماً و قبل إنتشار الإنترنت ... انتشرت أوراق كاذبة خادعة ... لا يصدقها إلا ضعفاء النفوس من أمة محمد ( صلى الله عليه و سلم ) و مضمون هذه الأوراق (( نصيحة لا تتجاوز السطر و السطرين )) أو قصة مزيفة لا يعلم بصدقها أحد .. ثم تجد مكتوباً (( ارسل هذه الورقة لـ 10 أشخاص )) و إذا أرسلتها سيحصل لك في نهاية اليوم كذا و كذا ثم يذكر لك قصة ذلك الشخص الصالح (( في نظرهم )) الذي قام بنشر الورقة و ما حصل له من الخير الوفير ..... ثم تجد مكتوباً إن لم ترسل هذه الرسالة سيحصل لك كذا و كذا من الألم و الحزن و فقد الأحبة ... و يستشهد بقصة ذلك الشخص المذنب (( في نظرهم )) الذي لم يصدق و أهملها و رماها و لم ينشرها و ما حدث له من مصائب وخيبة
و الآن .. إتسعت الدائرة في وجود البريد الإلكتروني ... فيتم إرسال أكثر من 1000 رسالة في ظرف ثواني ... و يطلب منك إرسالها لـ 25 شخص ( كمثال بسيط إن لم يكن أكثر ) ...
فأصبحت المشكلة أكبر في عالم الإنترنت ....... لأنكم و كما تعلمون فإن الرسائل التي تدخل الإنترنت تنشر بسرعة فائقة
و بدل من أن يرسل كل شخص لـ 10 أشخاص ... فإنه في عالم الإنترنت مجرد رسالة واحدة لأحد المجموعات البريدية كفيلة لإيصالها لأكثر من آلاف الأشخاص
و السؤال الذي أبحث له عن إجابة
لماذا نصدق بهذه الخرافات ؟
أنحن ضعفاء في الدين لهذا الحد ؟
أم أننا لا نؤمن بالقضاء و القدر و نعلق مصيرنا على أوراق مزيفة كاذبة خادعة ؟
وهذآ خطأ الجميــع واولهــم أنأإ..ارسلتهأإ للاعضاء لعدم انتبأإهي لعملي,,~
واشكـــر الاخ..محب لتحذيري علىآ عملي..
بإنتظار الإجابة
تــ ح ــياتي لكمــ جميــ ع ــاً